الجمعة، 6 مايو 2016

البلاستيك




Image result for ‫البلاستيك وكيفية حل ازمة البلاستيك‬‎


مع التقدم الحضاري والتكنولوجي الذي تعيشه البلاد... قدمت لنا الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة 

الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية، فقد باتت جزءا مهما في حياتنا اليومية بدءاً من مطبخ المنزل الذي لا يمكن تصوره بدونها، ونهاية بعملية التسوق التي لا تكتمل دون أن نعود وفي أيدينا عدة أكياس بلاستيكية محملة بالمشتريات المتنوعة، ولكن من يدري أنه يحمل في يديه خطرا كامنا قادرا على تدمير عناصر الكائنات الحية من حوله...؟
ومادة البلاستيك من أكثر المواد استخداما في كافة مجالات الحياة الصناعية والاستهلاكية والغذائية في عصرنا الحديث، فهي تدخل في مواد تغليف الأغذية والحفظ والحلويات. وبرغم مميزاتها المختلفة كرخص ثمنها وخفة وزنها وقابليتها للتشكيل لتتلاءم وأغراض استعمالها ومقاومتها للحرارة والتآكل بفعل الأحماض والقلويات والمذيبات، إلا أن معظم مخلفاتها ولا سيما الناجمة عن الأكياس البلاستيكية المستعملة، لا يمكن التخلص منها بسهولة،الأمر الذي يجعلها عبئاً كبيراً على البيئة وخطراً يهدد حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى التي تعيش فيها.
يصنف البلاستيك ضمن 20 منتجاً، ويُعتبر من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع، لأن جميع أنواع أكياس البلاستيك المستعملة في التسُّوق أو حفظ المواد الغذائية وفي كل الاحتياجات المنزلية مصنّعة من مشتقات البترول إضافة لمواد كيمائية. والأكياس البلاستيكية هي مواد لدنة مصنوعة حرارياً من مواد كيميائية مثل: البولي­اثيلين وغيرها من المواد المستخرجة من البترول. ويكون تركيبها الكيميائي على شكل جزيئات طويلة ومتكررة ومتصلة مع بعضها البعض وهذا يؤدي إلى أّن تحللها في الطبيعة صعب جداً ويحتاج إلى مئات السنين، بالإضافة إلى كونها كتلة غير قادرة على التحلل فهي مادة ضارة ومؤذية من الناحية الصحية وتؤدي إلى السرطان وخاصة تلك المصنوعة من مادة البولي­فينيل كلوريد .
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن متوسط استهلاك الفرد من الأكياس البلاستيكية المستخدمة للأغراض المختلفة يقدر بحوالي 24 كيلو غراماً سنوياً، أو 21غراماً يومياً، ويضاف إلى ذلك كميات أكياس البلاستيك التي تستخدم لجمع النفايات والتخلص منها والتي تقدر بحوالي عشرة ملايين كيس سنوي، وتشير الدراسة التي أجريت في عدد من دول العالم على مادة البولي إيثلين التي تدخل في صناعة البلاستيك، لا سيما من النوع العالي الكثافة على عدم تأثر هذه المادة أو تحللها بفعل العوامل الطبيعية. سواء البيولوجية كالبكتيريا والفطريات والخمائر، أو البيئية كالحرارة والرطوبة والضوء أو أشعة الشمس والأكسجين والمواد الكيميائية وغيرها، ويعزى عدم تأثر هذه المادة أو مقاومتها للتحلل بفعل هذه العوامل، وخاصة البيولوجية منها، إلى عدة عوامل والتي من أهمها كبر حجم جزئيات هذه المادة مقارنة بحجم البكتيريا ومفرزاتها من الأنزيمات، وعدم قابلية هذه المادة أو جزء منها للذوبان في الماء.

مشكلة النفايات

وشهدت مشكلة النفايات وعملية التخلص منها في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً على كافة المستويات الدولية، غير أن هذا الاهتمام تركز أكثر فأكثر على المخلفات التي تشكل مكوناتها حجماً كبيراً، كالمخلفات العضوية والزجاجية والبلاستيكية والمعدنية وغيرها، وكذلك على النفايات الخطرة والنفايات الطبية. في حين لم تحظ نفايات أو مخلفات الأكياس البلاستيكية المستعملة بذات الاهتمام. ونظرا لكون غالبية مخلفات الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل بسهولة أو بسرعة بالمقارنة بالمخلفات والنفايات الأخرى ولا سيما العضوية منها، فإن الاستمرار في حالة عدم الاكتراث بها وتراكمها بكميات كبيرة عاماً بعد آخر في البيئة سيؤدي إن عاجلاً أو آجلاً إلى أضرار ومخاطر بيئية وصحية عديدة، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، تلوث البيئة في مواقع ردم النفايات من الأكياس البلاستيكية، وخاصة التي تصنع من مادة البولي إثيلين عالية الكثافة، غير قابلة للتحلل بفعل العوامل الطبيعية البيولوجية وغير البيولوجية، وبالتالي فإن ردمها بكميات كبيرة مع النفايات الأخرى في التربة قد يؤدي إلى تدهور نوعية هذه التربة وعدم إمكانية استغلالها والاستفادة منها للأغراض الزراعية أو لأعمال البناء أو غيرها من الاستعمالات.

وأن زيادة البلاستيك في التربة في مواقع ردم النفايات عن 5 %يجعل هذه التربة غير صالحة للبناء وإقامة أية منشآت فوقها، كما أن بعض المواد الكيميائية الخطرة التي تدخل في تصنيع حبيبات البولي إثيلين والتي يزيد عددها عن 20 مادة، كالمواد الملونة والمانعة للأكسدة وغيرها، قد تتحلل وتتسرب إلى التربة أو المياه الجوفية وتؤدي إلى تلوثها، كما تؤدي إلى الأضرار بالثروة الحيوانية، حيث أن تطاير الأكياس البلاستيكية وانتشارها في المراعي والمناطق الريفية والبرية يؤدي إلى نفوق الكثير من الحيوانات، كالأبقار والأغنام والماعز والحيوانات البرية أو التأثير على إنتاجيتها، فقد وجد أن هذه الأكياس أو أجزاء منها تؤدي إلى انسداد القناة الهضمية أو الجهاز التنفسي وخاصة الرئتين والقصبات الهوائية في الحيوانات التي تبتلعها، وتكون النتيجة نفوقها أومرضها أو فقدها للشهية وبالتالي انخفاض إنتاجها سواء من اللحوم أو الحليب.
لا يتوقف الضرر عند الحيوانات العادية وإنما يمتد إلى الحيوانات البحرية بما في ذلك الأسماك، بمجرد أن يصل جزء من الأكياس البلاستيكية وغيرها من المخلفات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات سواء من مواقع التخلص من النفايات القريبة منها، أو من خلال طرح النفايات أو القمامة في البحر سواء من السفن العابرة أو من سفن الصيد وغيرها، بالإضافة إلى أن نحو ملايين الاطنان المترية من نفايات السفن تفرغ سنويا في بحار العالم، وأن ما يزيد على خمسة ملايين من الأكياس والأوعية البلاستيكية تلقى يومياً في هذه الأوعية، كما أن نشاط الصيد يضيف آلاف الاطنان على البحر من الأكياس ومواد التغليف، قد تبتلع الحيوانات هذه الأكياس والمخلفات البلاستيكية أو تتعرقل بسببها حركتها فتموت، حيث قدر عدد الحيوانات البحرية التي تنفق سنوياً بسبب هذه النفايات بحوالي مليون طائر بحري وحوالي مائة ألف من الحيتان والفقمة.

أكياس البقالات

وثمة تحذير من إعادة استخدام أكياس البقالة بعدما بينت الفحوصات المخبرية أنها تحتوي على بكتيريا مؤذية مثل البكتيريا القولونية «أي. كولي» وغيرها، وأن المستهلكين لا يعرفون أن عليهم غسل تلك الأكياس إذا أرادوا استخدامها مرة أخرى. وأن تعبئة الفول المدمس وهو ساخن عند درجة 100 مئوية في أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة لمدة 30 دقيقة، يؤدي إلى انتقال عديد من المركبات الكيميائية العضوية المعروفة بتأثيراتها السامة من جدران الأكياس إلى داخل عينات الفول المدمس المعبأة داخلها.
ويحذر أيضاً من استخدام أكياس البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الفول أو الكشري أو حمص الشام خاصة إذا ما كان بداخل الكيس ساخناً، يرجع ذلك إلى المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبة والتي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية مع تكرار استخدام الأكياس البلاستيكية بصورة يومية.
تغطية الخبز والطعام الساخن بالأكياس والأغطية البلاستيكية، حيث ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك، وبالتالي تختلط هذه السموم بالطعام المكشوف مع الحرارة، فمن الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلاً من البلاستيك.
إن استخدام الأكياس البلاستيكية السوداء يصيب بأمراض خطيرة، أهمها السرطان والزهايمر والضعف الجنسي. كما أن استخدامها بصفة دائمة خاصةً مع المنتجات الغذائية القابلة لامتصاص مواد سامة يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة وأن هذه الأكياس تصنع من إعادة تدوير المخلفات وأكثرها سامة. والأكياس السوداء لها أضرار ليس فقط على المأكولات الطازجة بل أيضاً على المأكولات الجافة لما لها من سرعة امتصاص مثل البقوليات وغيرها لأنها تحتوي على مواد كيماوية صنعت منها تلك الأكياس.
إن الوقاية من هذه الأكياس الخطيرة ممكنة، وذلك عن طريق تغيير بعض السلوكيات الخاطئة في التعامل اليومي مع الغذاء سواء في مراحل النقل أوالتغليف.
وهناك أكياس صنعت بعد اجراء العديد من الأبحاث العلمية والمعملية ودراسات تقييم المخاطر الصحية، وبالتالي لا توجد بها مواد تضر بصحة الإنسان،ولكن المشكلة أن إنتاج هذه الأكياس مكلف جداً لذا تلجأ بعض المصانع إلى إعادة تدوير هذه المخلفات لهذه الصناعة وطبع أكياس منها ضارة.
وتعتبر مادة «بيسفينول (بي بي إيه) «من المواد التي تستخدم في صنع زجاجات البلاستيك وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تستعمل في الحياة اليومية، ويتم تصرف مادة البي بي إيه» أحياناً في الجسم لدى النساء كهرمون الاستروجين، مما يزيد مخاطر تعّرضهن لأزمات قلبية ويسبب اضطرابات في نبضات القلب، ويظن بعض العلماء أن المادة تعدل الجينات البشرية الخاصة بالحمل، مما يؤثر على الخصوبة عند النساء. كما أن المادة نفسها تتسبّب باعتلال في نبضات القلب مما يؤدي إلى مشاكل للأطفال الذين يتعّرضون لهذه المادة الكيميائية. وتستخدم هذه المادة في المواد البلاستيكية كالأقراص المدمجة والنظارات الشمسية وعبوات المياه.

اخصائيو التغذية

وبالإضافة إلى خطرها على صحة الإنسان، يُحذر أخصائيو التغذية من استخدام أكياس البلاستيك أو النايلون لحفظ الطعام، حيث إن المادة الكيميائية التي تدخل في تركيب أكياس النايلون الشفافة أو الملونة يمكنها أن تتفاعل مع المادة الغذائية التي بداخلها خاصة إذا كانت المادة قادرة على الانزلاق داخل الكيس لتتضاعف كمية المواد الغذائية المسرطنة المنحلّة والتي سوف تتجانس مع الطعام داخلها، فتذوب المواد الضارة في الغذاء وتنتج عناصر وراثية، تسبب سرطان الكبد والرئة والدم، كما أن استخدام هذه الأكياس يؤدي إلى وجود متبقّيات من مادة البلاستيك في دم الإنسان والتي تُعتبر مسبباً أساسياً في وجود أخطر الأمراض. ونحو 500 بليون كيس بلاستيك تستعمل في أنحاء العالم كل سنة، ولا يعاد تدويرها إلا بنسبة أقل من 1.%
وقد اتخذت بعض البلدان إجراءات حاسمة ضد أكياس البلاستيك. فمنعت بنغلاديش وتايوان وأوغندا وجنوب إفريقيا ومعظم المدن الهندية الكبرى استخدام أكياس البلاستيك الرقيقة. 

الأضرار البيئية

البلاستيك واحد من ضمن عشرين منتجاً تعتبر من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع. جميع أنواع البلاستيك مصنعة من مشتقات البترول إضافة إلى بعض
المواد الكيميائية، للبلاستيك اضراراً كثيرة منها:
* تطاير الأكياس البلاستيكية الغير قابلة للتحليل العضوي تؤثر على عملية التلقيح عند النبات.
* إذا بقيت الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحليل العضوي فوق التربة فإنها تؤثر على التوازن الميكروبي للتربة وتعيق تغذية النباتات.
* إذا دفنت في التربة فهي تفصل التربة إلى جزأين، جزء علوي تنحصر فيه مياه الأمطار ولا تتسرب بشكل كلي أو جزئي إلى الآبار الجوفية، وجزء سفلي لا يحصل على المياه ولا على المخصبات اللازمة.
* ما بين 60 – 80 %من النفايات الموجودة في قيعان الأنهار والبحار عبارة عن الأكياس البلاستيكية الغير قابلة للتحلل العضوي.
* الأكياس البلاستيكية الغير قابلة للتحلل العضوي لا تتم إعادة تصنيعها، مما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها.
* نتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، وهذا التأثير السلبي تصاحبه إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، كما أن وجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل.
* تبتلعها الحيوانات، مما يسبب انسداد القناة الهضمية لها وموتها، ومن هذه الحالات موت عدد من الجمال والغنم.
* تتناولها السلاحف البحرية لاعتقادها بأنها من قناديل البحر وتسبب لها الموت اختناقاً.
* الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحليل العضوي تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك مما يؤدي إلى موت جماعي لهذه الأسماك.
* التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية سيحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى تدهورها.
* تكون الأكياس وعاء لتجمع الماء وتكاثر الجراثيم وتسبب تعطل آلات تشغيل السفن والسيارات.
* تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة، وقد أدى استخدام هذه الأكياس إلى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان والتي تعتبر سبباً أساسياً في وجود أخطر الأمراض الخبيثة.
* هناك خطر مباشر لهذه المواد على صحة الإنسان نظراً لاستخدامها في حمل الوجبات الغذائية الساخنة على نحو ملحوظ في البلاد مما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطراً مباشراً على صحة الإنسان.
ومن المشكلات التي تسببها أكياس البلاستيك أيضاً تلوث الهواء بالغازات والأبخرة السامة، إذ أنها غالباً ما تصاحب عملية إنتاج المواد الأولية المستخدمة في صناعة الأكياس وغيرها من المنتجات البلاستيكية، وتؤدي عمليات حرق هذه المواد في محارق النفايات إلى انبعاث العديد من الغازات والأبخرة السامة والضارة بصحة الإنسان، مثل «الفورمالدهيد «البنزالدهيد «و«سيانيد الهيدروجين «و«الأمونيا  «و«أول أوكسيدالكربون ،«و«أكاسيد النيتروجين،«وبعض المركبات الهيدروكربونية الطيارة  وغيرها، وتتسبب في حدوث اضطرابات وأمراض مختلفة للإنسان، كالحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي وأمراض القلب والكبد والكلي وغيرها من الأمراض، هذا بالإضافة إلى تسببها في حدوث الكثير من حالات التسمم التي قد ينتهي معظمها إلى الوفاة. وهناك أضرار أخرى مثل هدر واستنزاف الموارد الطبيعية وتشويه المنظر العام للمدينة والوسط المحيط.
* تصنع معظم المواد البلاستيكية من مواد مستخرجة من النفط، وكمية النفط المستخدمة لتصنيع كيس واحد من البلاستيك هي كمية كافية لتشغل سيارة لمسافة 11 متراً.
* يتم استهلاك 12 مليون برميل من النفط لصنع أكياس البلاستيك التي تستهلكها الولايات المتحدة سنويا والتي بلغت 88 بليون كيس عام 2006 .بخلاف الصين التي تقوم بتوفير 37 مليون برميل من النفط في كل سنة بسبب منعها لاستخدام الأكياس البلاستيكية.

الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة

* تعتبر أكياس  2w d من أكثر الأكياس المستعملة الصديقة للبيئة، وهي أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل بالماء، وتستعمل في أكثر من 65 دولة في العالم.
* تتكون حبيبات المادة الأولية للبلاستيك من سلاسل طويلة مرتفعة الوزن الجزيئي، حيث يشكل الكربون والهيدروجين المكون الرئيسي لها، ويعمل التأثير الوسطي لإضافات الـd2w على تكسير هذه السلاسل وذلك بتوليد جذور حرة تؤدي إلى تحطيم السلاسل الهيدروكربونية وهذه الجذور تعمل على الاتحاد مع الأوكسجين المتوفر لينتج الهيدروبيروكسيدات وهي المحرض الرئيسي للتحلل الكامل لأكياس البلاستيك بواسطة الميكروبات.

الوسائل المساعدة في التخفيف من استخدام الأكياس البلاستيكية

* إطلاق حملات لتوعية المستهلكين لوقف رمي الأكياس.
* فرض تكاليف مالية على أكياس البلاستيك التي تستوفى من الموِّردين، على أن تمَّرر هذه التكاليف إلى المستهلك، وتخصيص جزء من اهذه المبالغ لدعم تطوير الأكياس الصديقة للبيئة.
* دعم برنامج ملائم لإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية.
* ايجاد حلول عملية بيئية، واقتراح بدائل للمشكلة قابلة للتحلُّل بيولوجيا، فالبلاستيك الطبيعي مصنوع من السكر أو الحبوب أو نشا الذرة، فينتهي بها الأمر إلى أكوام السماد كما توجد أكياس فرنسية الصنع أطلق عليها اسم sac new يمكن التحكم بفترة وجودها وذلك بعد تعاظم الانتقادات للتلوث الذي تتسبب فيه الأكياس البلاستيكية. ومن شأن التركيبة الكيميائية لهذا الكيس أن يتحول إلى مواد مفككة في ظرف 3 أشهر، وعندما يتم رميه عرضيا في الطبيعة، يحلل بفعل الضوء والحرارة، وعملية التفكيك الكيميائي الضوئي لا تنتج عنه إلا المياه وثاني أكسيد الكربون وبعض المواد العضوية وهذه المواد لا تضر تركيبة التربة، وكذا نمُّو النباتات والحياة الحيوانية. وإن كان إنتاج هذا النوع من البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي يزيد بنسبة %40 من كلفة التصنيع العادية فلا تساوي شيئا إذا جنَّبَتْنا كوارَث بيئية مستقبلية وحافظْت على ثرواتنا الحيوانية، وعلى صحتَنا التي تُرافقنا طوال حياتنا.
* الاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية أو أكياس النايلون أثناء تسوقك بحقيبة التسوق الخاصة بك من الورق أو القماش.
* عدم شراء المواد الغذائية وخصوصاً الساخنة منها في أكياس النايلون.
* الحرص على شراء واستخدام أوعية الماء الزجاجية بدلاً من البلاستيكية.
* في حال شرائك قنينة الماء البلاستيكية لا تقم بإعادة تعبئتها أو تجميدها في الفريزر.

هناك تعليق واحد:




  1. شركة الاندلس تقدم خدمة تنظيف المسابح فى (الدمام-الخبر-الظهران) يجب تنظيف المسابح من فتره لاخرى لتخلص من الجراثيم والفطريات والاوساخ العالقه داخل المسبح للحفاظ على صحة اصحاب
    شركة تنظيف مسابح بالدمام
    البيت فلا تتردد واتصل بشركة الاندلس لتاتيك على الفور بحيث تعمل على سحب جميع المياه من المسبح والقيام بغسله بمواد مطهره ومعقمه ثم ضخ المياه به اكثر من مره والقيام بسحبها حتى تتم
    شركة تنظيف مسابح بالخبر
    عملية التنظيف وبعد ذلك يتم امتلائه بالمياه النظيفه فشركة الاندلس تتميز بتوافرها على مدار اليوم مع تقديم عروض وخصومات من فتره لاخرى على عمليات تنظيف المسابح بجميع انواعها
    شركة تنظيف مسابح بالظهران
    وتقدم شركة الاندلس خدمة تنظيف المساجد فى (الدمام -الخبر الظهران )من اكثر الاشياء التى يعمل الناس على تنظيفها هى دور العباده والمساجد لانها تعتبر وجهة المسلمين والاسلام فيجب الحفاظ عليه
    شركة تنظيف مساجد بالدمام
    نظيفا وطاهرا ويتم ذلك دون الحلول عن الصلاه كما فى السابق فمع شركة الاندلس تقوم بتنظيف المساجد فى وقت قصير بين الصلوات باستخدامها لاحدث الالات المتطوره التى تعمل على غسل السجاد
    شركة تنظيف مساجد بالخبر
    والموكيت وتنشيفه فى وقت قصير ودون تحريكه مع قيام فريق العمل بتنظيف جميع اجزاء واركان المسجد فشركة الاندلس هى الافضل على الاطلاق فبادر واتصل بشركتنا لتحصل على خدماتنا المتنوعه
    شركة تنظيف مساجد بالظهران

    ردحذف