الاثنين، 16 مايو 2016

قصة متدرب في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ الى 100 ضعف



لدي قناعة بأن الإنسان يستطيع أن يكون أفضل ذكاءا وأكثر حفظا ، إن هو أراد وكانت لديه قناعة في ذلك .
يقول الحق سبحانه ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )

من الطبيعي أن يتجه الإنسان لتعلم شيئ يؤمن به ، او يتدرب على شيئ يظنه ممكنا ، لكن هنا الأمر مختلف .
كان تركي شاب عادي لا يحفظ من القرآن شيئ كما يقول حتى جزء عم كان حفظه منه متفلتا ، وأثناء تصفحه لاحد التغريدات على تويتر علم عن شيئ اسمه إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ الى 100 ضعف . في البداية أعجبه هذا الشيئ الذي سيجعله يحفظ القرآن .
ما لبث تركي أن انهالت عليه الرسائل السلبية عن هذه الدورة ومن ذلك قولهم( هذا كلام لا يصدقه عقل ، هذه الدورة ليست صحيحة ، مستحيل أن يحفظ الإنسان القرآن خلال 15 يوم ، وكلام كثير ) أصبح كل ما لدى تركي عن هذه الدورة هي احباطات وصور سلبية وقناعات وأحكام مسبقة خاطئة مستقاة من كتابات مغرضة تحمل من الحقد ما لا يوصف




قرار التغيير

قرر تركي أن يدخل الدورة في وسط كل هذه المحبطات وكان كل مايفعله هو مشاهدة انجازات زملاء الدورة ( هذا بدأ يحفظ الوجه في 15 دقيقة ، وهذا وصل إلى حفظ الوجه في 10 دقائق ، ...) بدأ يجرب حظه فحفظ ثلاثة ارباع الوجه في 15 دقيقة ،ينظر تركي حوله فيرى كل الزملاء مشغولين بالحفظ هنا كان قرار التغيير " غدا سيكون يوما جديدا علي ، ، سيكون يوما مختلفا ، أرفض أن يأتي يوم ثاني وأنا بنفس الطريقة ، ..."
وبدأ تركي يخوض معركته التي بدأها من تحت الصفر ، بعد انتصاره في جولة الأحكام المسبقة والقناعات السلبية ، بدأت جولة الشواغل والصوارف .
وكانت النتيجة في الحفظ التدريبي 15 دقيقة للوجه الواحد أخذ دفعة قوية بهذا الإنجاز وتكسرت الحواجز لديه وبدأ عقله ينتعش
جاءت اعذار الشيطان وتلبيس ابليس وكان تركي هو المنتصر
وصل إلى مستوى ال7 دقائق للوجه الواحد وبدأت المضاعفات التدريبية تعمل لديه وبدأ تركي مضاعفة الحفظ

وهم النسيان

" أي شيء يدخل الذاكرة ، مستحيل أن يخرج منها "
" أي معلومة تدخل الذاكرة ، لاتخرج منها إلا بإذن الله "
فكل ما يمر على الإنسان يدخل في الذاكرة العشوائية ( المغمرة ) ، فقط عليك أن تعتقد ذلك وتتدرب على ذلك في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ من ضعف الى 100 ضعف .

دقيقة والدقيقة كثير

تخطى تركي حاجز الدقيقتين ، بدأت اجازة الدورة ، قرر تركي أن يستثمر تلك الإجازه و مضاعفة حفظه فيها
ذهب للشيخ علي الربيعي فرحا بكسره حاجز الدقيقة حفظا للوجه الواحد
60 ثانيه يحفظ فيها وجها كاملا باتقان
كان يقارن بين مستواه في الحفظ قبل الدورة و الآن وهو مازال في فترة التدريب وكيف أصبح يحفظ الوجه في دقيقة وكسر حاجز الوجه بوجه وآيه في دقيقة ( 60 ثانية )
كانت إجابة معلمه الدكتور علي الربيعي هي الدقيقة كثير والـ 60 ثانية كثيره على جه .
هذه تجربة عملية تمكن فيها تركي وهو مازال تحت التدريب في الوصول إلى أضعاف أضعاف ما كان يحفظه ، بعد أن كان محاطا بأعداء النجاح وكانت فكرته سلبية عن دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ من ضعف الى100 ضعف في بداية دورته ومن ثم تغيرت فقط بمجرد أن تمكن من تغيير قناعته وقراره أن يلتحق بالدورة كبقية زملائه
أعتقد أن هناك الكثير من التجارب العملية التي تحمل في طياتها ما هو أكثر من ذلك بمتابعتكم لهذا العلم العظيم علم سيجد الواحد منكم الكثير من المفاجئات وسيغير االكثير من القناعات
نحو ذاكرة حيوية وقوية
محبكم

في النهاية اود منكم ان تستمعوا إلى بقية التجربة الرائعة التي تثبت أنه لا شيئ مستحيل في انعاش العقل و مضاعفة الحفظ لـ100 ضعف
بالبحث في يوتيوب عن " دورة انعاش العقل / تجربة تركي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق